بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله عليه وعلى آله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد بحمد الله وتوفيقه وعنايته المستمرة للاسلام والمسلمين سيظل عطاء المسلمين مستمرا الى قيام الساعة فقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم "الخير فى وفى امتى الى قيام الساعة" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا وايمانا منا نحن المسلمون بأن المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا وان الخير موجود فى نفوس المسلمين كالدرر فى البحار يحتاج من يغوص ويستخرجه وان ملخص قضيتنا نحن المسلمون فى هذا العصر تتلخص فى محاور كثيرة منها الثقة فى النفس وفى الاخرين وفى صدق النوايا مع الله وفى بناء عقيدة قوية داخل كل مسلم تجعل منه مؤمنا قويا 0000واخيرا وليس اخرا بناء جسر من التفاعل مع بعضنا البعض
من هنا جاء العطاء وهو اقوى جسر يمكنك العبور من عليه للتقرب الى الله وايضا اعطاء الصورة الصحيحة عن ديننا "واعطاء الأمان لأمة الاسلام" فالعطاء يزيل الخوف 00يقوى النفس00يعطى طمأنينة00يهذب النفس00
كل هذا يصب فى مصلحة الاسلام والمسلمين
لذا كانت هناك بداية دائما فى كل وقت وكل عصر لكل نجاح
وبداية عطائنا كانت وستكون دائما عبر "جمعية طيبة للتنمية"
بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعل اعمالكم فى موازينكم يوم القيامة 000
امين 00امين يارب العلمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته